أخبارنا

الحملة الوطنية التطوعية لقطف الزيتون

الحملة الوطنية التطوعية لقطف الزيتون

مجلس الشمال يؤازر المزارعين في قطف ثمار الزيتون في محافظات الشمال
رام الله – نابلس سلفيت – اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة :أطلق المجلس الأعلى للشباب والرياضة الحملة الوطنية السنوية لقطف ثمار الزيتون تحت شعار ( باقون كشجر الزيتون ) ، وكانت أولى الحملات التطوعية لمجلس الشمال في قرية عزموط بمشاركة مجموعة من الطلبة المتطوعين من جامعة النجاح الوطنية، وبمساندة وتنظيم جمعية شباب عزموط الخيرية.
واستكملت الحملة يومها الثاني ببلدة الزاوية بمحافظة سلفيت بمشاركة ثلاثين متطوعا من جامعة القدس المفتوحة وبلدية الزاوية وجمعية شباب الغد الخيرية. 
وقال مشرف الحملة التطوعية في الشمال سليم الكيلاني، إن هذه الحملات تعزز روح التطوع لدى المشاركين داعيا إياهم أن يكونوا نموذجاً يحتذى به في الجد والالتزام لمساندة المزارعين في جني محصولهم ، وأكد الكيلاني أن التضامن مع المزارعين يساعد في تسريع جني الثمار المباركة وخاصة في المناطق القريبة من المستوطنات التي تأكل أراضي المزارعين وتحاول السيطرة عليها ومن بينها ما تسمى مستوطنة ألون موريه القريبة من بلدة عزموط ،وقرية الزاوية التي تقع في محافظة سلفيت والتي تحيطها المستوطنات من كافة الجهات حتى غدا الفلسطينيون وكأنهم يعيشون بسجن كبير داخل محافظتهم.
وتجمهر المشاركون في حلقات العونة التي تعبر عن التحام مجتمعي وطني لمساندة المزارع الفلسطيني حيث أبدى المشاركون التزامهم الواضح والفاعل في جني ثمار الزيتون وعبروا عن سعادتهم بهذا العمل التطوعي الفاعل والهادف ، كما وأشاد أصحاب الأراضي التي تم تنفيذ العمل التطوعي فيها بهذه المبادرة التي ساهمت بإنجاز العمل بشكل أسرع .
وبدوره قدم د.عمر علاونة عضو الهيئة الادارية في جمعية شباب عزموط الخيرية شكره للمشاركين وللمجلس الأعلى للشباب والرياضة لوقوفهم بجانب المزارعين في جمع ثمار الزيتون في قرية عزموط ،مشيرا الى أن ذلك يعتبر دفعة عملية ومعنوية للمزارعين وخاصة أولئك الذين يعانون من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في المناطق الساخنة.
ومن جهته أعرب رئيس جمعية الغد الخيرية غسان أبو نبعه عن سعادته بهذه المبادرة كونها الاولى من نوعها التي تحصل في بلدة الزاوية بحكم قربها من الجدار وتضييق المستوطنات عليها ، وأضاف أن كثير من الأراضي الزراعية يجد أصحابها صعوبة في جني محصول الزيتون فيها نتيجه مضايقات المستوطنين تحت حماية الاحتلال .
واختتم اليوم التطوعي بالقهوة والشاي على الحطب ، وقد خلق النشاط تواصل فعال مع الأهالي من خلال معايشة حياة الفلاحين بتفاصيلها اليومية.