أخبارنا

مؤتمر فلسطين الدولي الاول للشباب

مؤتمر فلسطين الدولي الاول للشباب

بتاريخ 18/2/2017نفذت اكاديمية الياسر مؤتمر فلسطين الدولي الاول للشباب برعاية المجلس الاعلى للشباب و الرياضة و بالتعاون مع جامعة فلسطين في قطاع غزة حيث استمر المؤتمر لمدة ثلاث ايام 18-19-20-2-2017 من الساعة العاشرة صباحا و حتى الساعة الثالثة عصرا و قدمت اوراق عمل علمية في المؤتمر عددها 30 ورقة ناقشنا بها كل المعيقات و التحديات التى تواجه الشباب الفلسطيني في قطاع غزة .

أهم النتائج والتوصيات
 على مدار ثلاثة أيام من البحث والدراسة خلال مؤتمر فلسطين الدولي للشباب، وبعد طرح أوراق العمل والنقاش والحوار، توصل مؤتمر فلسطين لمجموعة من النتائج التوصيات:
أولا: النتائج
 - يعاني الشباب الفلسطيني من سياسة تهميش شبة مقصودة، تتحمل نتائجها الحكومة والفصائل والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة للشباب أنفسهم.
 - أثر الانقسام الفلسطيني تأثيراً كبيراً على كافات فئات المجتمع وخاصة فئة الشباب، فقد ترك الانقسام تداعيات خطيرة على واقع الشباب ومستقبلهم السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتركهم بلا أمل وبلا مستقبل، في ظل تفشي الفقر والبطالة والهجرة وانتشار المخدرات أو التطرف في صفوف الشباب
 - يدفع الشباب فاتورة الانقسام السياسي والاجتماعي الفلسطيني، عبر ضياع مستقبلهم الاجتماعي والاقتصادي.
 - هناك غياب شبه تام للتخطيط المستقبلي فيما يتعلق بقضايا الشباب واحتجاجاتهم التعلمية المعرفية والنفسية والاجتماعية.
 - يعاني الشباب الفلسطيني في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص من تداعيات الاحتلال الصهيوني، والحصار، والانقسام الذي أدى لتدهور الأوضاع في الإنسانية والمجتمعية، والتي أدت لتضاعف نسبة الفقر والبطالة، خاصة بين فئة الشباب.

ثانياً: التوصيات
المحور السياسي القانوني
 - ضرورة العمل بشكل جدي وفعال على إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية التي تعتبر الضمانة الأولى والأخيرة، لتغير الواقع الاجتماعي والاقتصادي الموجود في الوطن.
 - ضرورة العمل على إطلاق حرية السياسي لفئة الشباب، بما يضمن وجود اجسام سياسية معبرة عن فئة الشباب، وتشجيع الطلبة في الجامعات على تأسيس نوادي تهتم بعلم السياسة وبالعمل السياسي.
-  اطلاق حوار شبابي بين كافة شرائح الشباب، بهدف نشر ثقافة التسامح وتقبل الأخر، ودعوة كافة الأطر الشبابية للضغط الجماهيري من أجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، بما يضمن للشباب اتزاع حقوقهم السياسية والمدنية. 
 - تعديل نصوص القانون الأساسي الفلسطيني باتجاه الاعتراف الصريح بحقوق الشباب، مع ضرورة إعادة الاعتبار للمؤسسات الدستورية من خلال عملية انتخابية تمثل إرادة المواطنين وصوتهم ومصالحهم، على أن يمارس المجلس التشريعي الفلسطيني وظيفتي التشريع والرقابة المعطلتين حالياً رغم اهميتهما في أي نظام سياسي سليم. 
 - تعديل التشريعات الفلسطينية ذات العلاقة، بحيث تكفل التمتع الحقيقي للشباب بالحقوق القانونية المقررة لهم، وسن قوانين تشجع وتُمكن الشباب من المشاركة السياسية، مع ضرورة تحديد عدد مقاعد للشباب في المجلس التشريعي الفلسطيني أو في المجالس المحلية.
 - ضرورة تمثيل الشباب في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مع ضرورة اشراكهم في وضع الاستراتيجيات التي تتعلق بقضاياهم، بما يضمن تحديد احتجاجات الشباب بشكل صحيح، والعمل على تنفيذها بالتعاون مع المجلس

المحور الاقتصادي والتنموي
 - إنشاء مراكز "حاضنات" لتبني ودعم مشاريع الطلاب الإبداعية بالتنسيق مع مؤسسات التمويل المحلية والدولية، بما يضمن تشكيل حاضنة للمشروعات الصغيرة، التي تهدف رعاية الأفكار الإبداعية لدى الشباب.
 - ضرورة تشكيل جسم حكومي داعم لتمويل وإسناد برامج الحاضنات بهدف تمويل الأفكار والمشاريع الريادية للشباب، وتشجيع البنوك على إقراض الشباب في ظل نظام يراعي مصالح الطرفين.
 - ضرورة إشراك القطاع الخاص في معالجة البطالة في إطار الشراكات الإبداعية التي تتيح للقطاع الخاص التعبير عن ذاته، والتأثير في طبيعة مخرجات التعليم، بحيث لا يتطلب من الخريجين الجدد مراحل تأهيل إضافية لدخول سوق العمل.
 - انشاء وحدة متخصصة في المجلس الأعلى لمتابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية بالتعاون مع الاجسام الشبابية العاملة في مجال الشباب. 
 - إعادة هيكلة التدريب المهني ورفع كفاءة عمل المؤسسـات المهنية بهدف رفع مستوى ونوعية التدريب وتنويع إشكال التدريب، وضمان مشاركة القطاع الأهلي والخاص في تحديد نوعية التدريب المطلوب في سوق العمل، والتركيز على إعادة تأهيل وتشغيل فئات الفقراء والشباب من خلال توفير برامج تدريب وتأهيل لدمجهم في سوق العمل وحضانات عمالية وإعفاء جمركي على مشاريع الشباب لمدد زمنية تصل إلى عشرة سنوات.
 - تطوير البنية التحتية المساعدة على انخراط المرأة في النشاط الريادي، من خلال التوسع في إقامة الأنشطة الشبابية التي تساعد المرأة والفتاة الفلسطينية على تطوير قدراتها الذهنية والعملية.

للجانب التعليمي والجامعات
 - ضرورة إعادة النظر في المناهج الدراسية والتخصصات، بما يتوافق مع سوق العمل وتطوير دور مراكز التدريب ودوائر التعليم المستمر وخدمة المجتمع، وإعداد الدراسات حول قضايا تمكين الشباب 
 - تهيئة بيئة داعمة، وآمنة للشباب في الجامعات الفلسطينية لممارسة حقوقهم السياسية، وفي مقدمتها حق انتخاب مجلس طلبة تكون معبرة عن الشباب وقضاياهم العادلة، عبر فع قبضة الأجهزة الأمنية عن الجامعات الفلسطينية.

- فسح المجال للمجالس الطلابية بالجامعات الفلسطينية للشباب والطلاب على ممارسة أنشطتهم المختلفة الرسمية منها والغير رسمية، بما يحقق ذواتهم ويحقق احتياجات التعليمية والمجتمعية.
 - صياغة لوائح للعمل داخل الجامعات لتنظيم عمل المجالس الطلابية وبما يؤدي لتعزيز المشاركة السياسية في اتخاذ القرار ورسم الخطط والأهداف العامة، 
 - ضرورة تعزيز العلاقة بين الأحزاب والفصائل الفلسطينية مع الأطر الطلابية، بما يسمح للأطر الطلابية ومجالس الطلبة من مخاطبة القاعدة الطلابية والشبابية، عبر برامج وأنشطة تحاكي مطالب واحتياجات الشباب وحقوقهم الطلابية والمجتمعية.
 - تشجيع البحث العلمي والدراسات التي تتعلق بقضايا واحتجاجات الشباب الفلسطيني في الداخل والخارج. مع انشاء مراكز ابحاث للطلبة لتنمية قدراتهم البحثية

المحور النفسي والاجتماعي الثقافي
 - اتباع اساليب جديدة في التنشئة الاجتماعية تساعد الطفل علي ان ينمو بصوره سليمه بعيد عن اشكال التوتر والاضطراب كمرحله مؤثره في باقي مراحل حياته.
 - تشجيع الطالبات على إظهار انتمائهن الوطني، وانتماء نشاطهن التنظيمي داخل الجامعة أسوة بالطلاب.
 - توفير الجو النفسي، والمادي للشباب، والعمل على توعية الشباب من خلال الندوات، والبرامج سواءً كانت التربوية، أو الإرشادية، أو الثقافية للمساهمة في غرس قيم الحب، والانتماء، والولاء للوطن.
 - التوسع في بناء المكتبات والأندية الثقافية وتقديم الخدمات اللازمة للشباب، والعمل على تلبية احتياجاتهم الثقافية والفكرية والأدبية من خلال العناية بأنشطتهم المتنوعة الأمر الذي يسهم في تنمية وعيهم، وزيادة رصيدهم الثقافي والمعرفي.
 - انشاء مكاتب خدمة اجتماعية أو مرشد نفسي داعم لطلاب في مرحلة التعليم الجامعي والعمل على ارشاد الطالب لمرحلة جديده والمتممة لما سبق من مراحل تعليمية، مما يعزز لديه التوافق الاجتماعي والنفسي وتخفيف من حده الشعور بعدم الامان.
 - ضرورة زيادة الوعي بالأشخاص ذوي الإعاقة وتلبية احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم واندماجهم في الحياة السياسية والمجتمعية.
 - تطوير وعي القائمين على التعليم الجامعي بأهمية الامن النفسي للطالب، وذلك من خلال دورات تأهيلية في هدا المجال لنشر الوعي بأهمية تحقيق الطمأنينة النفسية والاجتماعية والحد من مظاهر الاغتراب من خلال برامج ارشاديه مناسبه.

المحور الإعلامي
 - ضرورة اهتمام وسائل الاعلام بالجانب النفسي والاجتماعي للشباب والدي يزيد من الدافعية والمشاركة السياسية والمجتمعية للشباب.
 - ضرورة توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في مجال رفع وعي الشباب الفلسطيني في المشاركة السياسية الديمقراطية، وضرورة تخفيف الرقابة الالكترونية المفروضة من قبل السلطات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، واعطاء فسحة كبيرة للشباب لكي يعبروا عن أنفسهم مع ضمان عدم تعرضهم للمضايقات أو الاعتقالات السياسية.
 - دعوة وسائل الإعلام إلى اكساب الشباب أنماطاً سلوكية تركز على آليات التوعية بمشكلات الشباب وآليات حل المشكلات المتعددة لديهم.
-  ضرورة تنبي الإعلام لنظام تربوي واضح يسهم بشكل فاعل في التعامل مع مشكلات الشباب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.
 - ضرورة تأسيس جسم الكتروني كبير شبيه بنقابة الكترونية من أجل الدفاع عن حقوق الناشطين والمساهمة في مراقبة الانتهاكات التي يتعرض لها الشباب في مجال سرقة الحقوق الفكرية وتقييد حرية التعبير والرأي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

- ضرورة تبني الإعلاميين والتربويين التنسيق بين قطاع التربية وقطاع الإعلام في تخطيط المحتوى التربوي الذي يسهم في التوعية بمشكلات الشباب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.
 - عقد ورشات عمل دورية تهدف للارتقاء بالدور المأمول من الإعلام في التوعية وسبل التغلب على مشكلات الشباب.

- تنظيم ورشات عمل توعية حول أخلاقيات الإعلام المجتمعي والطرق السليمة للتعبير عن القضايا السياسية حتى لا يتم اساءة استغلال شعبية المواقع الاجتماعية في نشر معلومات مشوهة وبث الاشاعات المغرضة. توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في مجال رفع وعي الشباب الفلسطيني في المشاركة السياسية الديمقراطية.
- ضرورة تأسيس جسم الكتروني كبير شبيه بنقابة الكترونية من أجل الدفاع عن حقوق الناشطين والمساهمة في مراقبة الانتهاكات التي يتعرض لها الشباب في مجال سرقة الحقوق الفكرية وتقييد حرية التعبير والرأي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- تخصيص بعض البرامج المرئية والمسموعة والمقروءة للحديث عن القضايا التربوية التي من شأنها الارتقاء بالمنظومة القيمية لدى الشباب.
- ضرورة التفاف مؤسسات التنشئة الاجتماعية عامة ووسائل الإعلام خاصة مع بعضها البعض من أجل تبني مشكلات الشباب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.