رام الله – اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: عقد المجلس الاعلى للشباب والرياضة ورشة عمل في مدرسة رام الله الثانوية للبنين لمجموعة من معلمي المدارس التي تمارس النشاطات اللا منهجية ومن محافظات رام الله والبيرة ، اريحا ،القدس لاطلاعهم على ما وصلت اليه المنصة الالكترونية للتطوع ولتدريبهم بشكل عملي على تسجيل مدارسهم، ليكونوا اعضاءً فاعلين في المنصة.
وحضر الورشة مدير عام التخطيط في المجلس، نزار بصلات ومنسق المنصة الالكترونية للتطوع محمود الهدار، ومن وزارة التربية والتعليم العالي مدير دائرة النشاط الرياضي والعمل الاجتماعي جمال فرهود، ورئيس قسم الاندية والعمل الاجتماعي حبيبة الكيلاني ومحمد إسماعيل، ومدير مدرسة رام الله الثانوية للبنين محمد مطور.
وافتتح جمال فرهود الورشة وتحدث عن اهمية المنصة والعمل عليها واثنى على التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم العالي والمجلس الاعلى الذي تكلل بانجاح المنصة الالكترونية مؤكدا على ضرورة مواصلة المشوار في سبيل تعبيد الطريق امام المنصة للوصول الى اهدافها باستثمار وتفعيل العمل التطوعي مجتمعيا.
وضرب نزار بصلات امثلة حية على " العونة " التي كان يتبعها اباؤنا واجدادنا في التطوع ومساندة بعضهم في انجاز الاعمال الحقلية، وشرح دور المنصة التي ستعمل كوسيط بين المؤسسات والمتطوعين، مشيرا الى ان الهدف العام للمنصة العمل على ربط المتطوعين بمؤسسات حقيقية وفاعلة على الأرض، وأضاف: ان المنصة ستعمل على توفير فرص تطوعية وفق محددات معينة، وشكر كافة المساهمين في انجاح المنصة لا سيما وزارة التربية والتعليم العالي ومدرسة رام الله الثانوية على استضافة الورشة.
وأعرب مدير المدرسة محمد مطور عن سعادته باحتضان الورشة مشيرا الى ان المدرسة تعتبر بيتا للجميع، وتحدث عن تجذير العمل التطوعي في عقول وقلوب الشباب والمجتمع وحث الحضور من مؤسسات حكومية واساتذة مدارس على استثمار الطاقة المتجددة للشباب في اعمال تطوعية تخدم المجتمع وتعمل على تطويره.
واكد محمود الهدار، منسق المنصة ان المنصة هي الاولى من نوعها فلسطينيا مشيرا الى انها ستعمل كجسم لتوجيه المتطوعين وتنظيم العملية التطوعية، واوضح ان هناك لجنة توجيهية للمنصة تعمل على التحقق ومتابعة التسجيل على المنصة وتفعيلها مجتمعيا بالشكل الامثل .
واطلع الهدار المعلمين على كيفية تسجيل مدارسهم في المنصة الإلكترونية وكيفية انشاء فرص تطوع والبحث عن متطوعين تحديث الملف الخاص بكل مدرسه ليكونوا قادة في نشر الفكر التطوعي .
