أخبارنا

الحملة الوطنية التطوعية لقطف الزيتون

الحملة الوطنية التطوعية لقطف الزيتون

مجلس الشمال والمتطوعون الأجانب يتحدون الاحتلال في كفر قدوم

  تحدى موظفو مجلس الشمال الاحتلال الإسرائيلي من خلال حملة "باقون كشجر الزيتون" التي أطلقها المجلس الأعلى للشباب والرياضة بمشاركة 20 من الموظفين وعدد من المتطوعين الاجانب من بريطانيا وأمريكا.
واستهدفت الحمله قرية كفر قدوم غرب محافظة نابلس من أجل مؤازرة مزارعيها في جني محصولهم القريب من مستوطنة "كدوميم" التي تلتهم مساحات شاسعة من أراضي القرية. 
وبدوره عبر مشرف النشاط في مجلس الشمال سليم الكيلاني، عن رضاه وسعادته بهمم موظفي المجلس وتفاعلهم مع الحملة، وأكد على أهمية التطوع وعدم اختصاره بالفترات الموسمية بل بإستمراريته وهذا يقع من ضمن أولويات ومسؤوليات المجلس الأعلى الذي يعمل بشكل دؤوب لإعادة إحياء القيم الفلسطينية الأصيلة بإعتبارنا مثال يحتذى به في العالم في قيم التعاون والرغبة في التعمير، مضيفاً أن التطوع في هذه المناطق تحديداً، له فوائد اجتماعية واقتصاديه ووطنية لاستهداف الحملة مناطق الاحتكاك الساخنة مع الاحتلال ولأن هجرانها يتسبب بابتلاع الأراضي دون مقاومة.
وقالت موظفة الدائرة الشبابية في مجلس الشمال سلام دراغمة، إن الحملة تعمل على تخفيف معاناة الفلاحين وتعزيز علاقة الشباب بالوطن، وللتعرف على جغرافية فلسطين الخلابة وتعزيز السياحة الداخلية بإعتبارها عمل وطني يعزز الوجود الفلسطيني، وتحدثت دراغمة عن أهمية تشجير الأراضي المهجورة وعدم الاكتفاء بقطف الزيتون للعمل على دعم الصمود المزارعين في أرضهم.
ومن جهتها قالت متطوعة بريطانية، إن الدعاية الاسرائيلية في الغرب قوية للأسف وتعمل على تضليل الجمهور الغربي وتصوير الفلسطيني كإرهابي، مما دفعها منذ ستة عشر عاما لاتخاذ قرار التطوع في فلسطين، حيث تقوم بزيارة مخيمات اللجوء وتشارك المزارعين في قطف الزيتون في قرى كفر قدوم، بورين، سالم وبرقين...وأكدت المتطوعة أن جهودها تهدف لحشد الدعم الدولي وإيصال الرواية الفلسطينية للعالم الغربي حيث تعتبر ذلك مسؤولية أخلاقية من خلال عقد الاجتماعات والمحاضرات في الجامعات والمنظمات ودعم وتسويق المنتج الفلسطيني في بريطانيا. من خلال منظمة "the olive harvest trust"