أخبارنا

نعرض لك أخر وأحدث أخبارنا

انطلاق فعاليات المخيمات الصيفية في محافظتي: بيت لحم والخليل

بيت لحم - اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: اطلق المجلس الاعلى للشباب والرياضة في محافظتي: بيت لحم والخليل 54 مخيما صيفيا بحضور الشركاء في المجتمع المحلي بمشاركة 6000 طليعيا وطليعية.
وزارت طواقم المجلس الأعلى في الجنوب خمسة مخيمات في بيت لحم والدوحة والخضر، واطلعت على فعاليات توزيع المجموعات والتدريبات الأولية للطلائع وتضمنت: الطابور والصيحة، وشهدت بعض المخيمات فعاليات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مثل مخيم مؤسسة انوار الدوحة ومخيم "لنا بصمة" التطوعي في الخضر.
وزار الطاقم مخيم مؤسسة ملتقى الطلبة وجمعية زينة المجتمعية، وتم التاكيد على اهمية المخيمات الصيفية لفئة الطلائع، وتكون الطاقم من: محمد موسى، محمد البدن، جهاد حمامرة، لؤي صلاح.

المجلس الاعلى للشباب والرياضة يطلق فعاليات المخيمات الصيفية

المجلس الاعلى للشباب والرياضة يطلق فعاليات المخيمات الصيفية.. اليوم
ثلاثون الف طفل وطليعي انخرطوا في المخيمات داخل الوطن والشتات
القدس – رام الله – محافظات – اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة: أطلق المجلس الاعلى للشباب والرياضة فعاليات المخيمات الصيفية للطلائع في كافة ارجاء الوطن وكذلك الشتات، وتحديداً في مخيمات اللجوء في لبنان الشقيق حيث انطلقت فعاليات 20 مخيما.
وضاعف المجلس الاعلى عدد المخيمات الصيفية لهذا العام، إذ بلغت 3000 مخيم، ينخرط فيها 30000 الف طفل وطليعي.
وجاء التوسع في عدد المخيمات، بناء على توجيهات رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة، اللواء جبريل الرجوب، التي ما انفكت تشدد على ضرورة إيجاد متنفس للأطفال والطلائع كي يعبروا عن ذاتهم، من خلال تفاعلهم في العديد من الزوايا وهي: زاوية التثقيف الوطني، الدراما والمسرح، الصحة والبيئة، الرياضة، الكتابة الإبداعية، الزاوية الفنية، وتشمل الاشغال اليدوية، وتم إضافة العديد من الفقرات النوعية للمخيمات، خاصة في مجال التوعية في عدة مجالات مع الهيئات الشريكة وهي: وزارة التربية والتعليم ، الهيئة الوطنية للتوجيه السياسي ، الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، الضابطة الجمركية، الشرطة الفلسطينية ، جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات.

وتتضمن المخيمات الصيفية، أيضا، إقامة مخيمات تخصصية ، وهناك مخيمات دمج، بحيث تأخذ في الاعتبار دمج الطلائع ذوي الإعاقة مع الأصحاء، وقد روعي ان تكون المخيمات في متناول القاطنين في المناطق المهمشة، كي تطال فوائدها كافة افراد المجتمع الفلسطيني أينما كانوا.
وتهدف المخيمات الصيفية الى رفع الوعي لدى الطلائع، والتعريف بالهوية الفلسطينية وتعزيز الانتماء الوطني الفلسطيني، إضافة الى صقل شخصية الطلائع خاصة في هذه المرحلة، والوصول الى كافة الطلائع المتواجدين في مخيمات الشتات وقطاع غزة والضفة الغربية.
وتستفيد من المخيمات جميع محافظات الوطن بما فيها القدس وغزة وذلك على النحو التالي: القدس(15) مخيم، غزة(60)، جنين(20)، طوباس(7)، نابلس(31)، سلفيت(9)، طولكرم(20)، قلقيلية(15)، رام الله والبيرة(32)، اريحا(12)، بيت لحم (22)، الخليل(37) مخيما.
يشار الى ان المخيمات الصيفية لهذا العام يمتاز العديد منها بالتخصصية، ومن المتوقع ان يتجاوز عدد التي تستهدف دمج ذوي الاعاقة ثمانية مخيمات في مجلس الجنوب ، وقد روعي أن تتركز في التجمعات المهمشة والقريبة من المستوطنات وجدار الفصل العنصري ،وفي رسالة واضحة تؤكد ان المجلس الاعلى يعطي الاولوية للمناطق التي تعاني بشكل يومي من انتهاكات الاحتلال.

اندية مخيمي: نهر البارد والبداوي وطرابلس تتفاعل مع المخيم الشبابي في لبنان

 رام الله – لبنان – اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: شارك اليوم الاربعاء العشرات من الشباب في فعاليات المخيم الشبابي، الذي جرى في شمال لبنان، من خلال الانخراط في أنشطة رياضية منوعة، ومن ضمنها منافسات كروية، جرت بين الفرق في ملعب شهداء فلسطين بمخيم البداوي وسط اجواء تفاعلية، بإشراف أعضاء اتحاد الكرة الفلسطيني في الشتات، بالإضافة الى  منى السعيد وعامر الحاج، وأعقب ذلك توجه المشاركين الى مسبح سعد وسط مشاركة الجميع.

يذكر ان منى السعيد اشرفت على سير اليوم الرياضي المميز، الذي قوبل بالثناء والاستحسان من كافة المشاركين.

200 مشارك ينخرطون في الدورات لقادة المخيمات الصيفية بمحافظة الخليل

رام الله - الخليل – اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة: اختتم المجلس الأعلى للشباب والرياضة في الجنوب دورات اعدادا القادة لمدراء ومنشطي المخيمات الصيفية للطلائع في مدرسة الحسين بن علي في الخليل بمشاركة ما يزيد عن (200)مشارك من كلا الجنسين يمثلون مختلف القطاعات والشرائح والمؤسسات الاهلية من كافة ارجاء المحافظة .

وحظيت الدورات باهتمام كبير وواسع من الجهات المسؤولة وكوادر المؤسسات الوطنية المختلفة، وابدى مسؤولوها روحا من التعاون ومد المشاركين بالمعلومات القيمة من خلال محاضرات مختلفة وقدمت هيئة مكافحة الفساد عرضا نموذجيا حول طبيعة عملها وكيفية مجابهة الفساد فيما حاضر مدير دائرة الصحة المدرسية محمد ابو اذريع بالمشاركين وتناول مواضيع عديدة تمحورت حول الصحة العامة  وعلى وجه الخصوص العناية بالأطفال والطلائع اضافة الى اهمية العناية بالبيئة المحيطة وقدم ابراهيم السعافين من الضابطة الجمركية محاضرة قيمة حول دور الضابطة في حماية الامن الاقتصادي الوطني ومكافحة عمليات التهريب وضبط المواد الغذائية الفاسدة وشهدت المحاضرة العديد من الاسئلة والاستفسارات والنقاش .

واستفاد المشاركون من المعلومات النظرية والعملية من خلال ست زوايا في كل مخيم وتمحورت حول كيفية ادارة المخيمات قدمها محمد الهيموني، والتثقيف الوطني واستعرضها اسماعيل غنام من التوجيه السياسي والزاوية الرياضية وتم استعراضها نظريا وعمليا من جانب المحاضر اسعد الجولاني.

حظيت زاوية الدراما والمسرح على اهتمام المنشطين لشموليتها على الالعاب الهادفة وتم ايصالها بطرق سلسة من خلال المدربة ليلى الرجعي وحظيت زاوية الفن بادارة احمد ابو ورده على اهتمام المنشطين لما فيها من ابداعات فنية منوعة وكذلك قدمت ميسون السراحنة نماذج رائعة في مجال الصحة والبيئة وكان لها آثر كبير في رفد المشاركين بكم وفير من المعلومات الهامة .

ومع انتهاء اليوم الاخير للدورات واكتمالها تمكن المشاركون من اكتساب مهارات وخبرة تؤهلهم للقيام بالمهام الموكلة اليهم.

وابدت رشا نوفل ارتياحها لسير التدريبات كما هو مخطط لها ووفق المعايير النموذجية  مشيدة بالتزام وتجاوب المؤسسات التي دفعت بكوادرها للانخراط بالدورات ما يعطي مؤشرا ايجابيا على مدى الاهتمام ونجاعة ما تم تقديمه وحجم الاستفادة التي ستصب في اقنية تحقيق الاهداف والسياسات التي وضعت من جانب المجلس الاعلى للشباب والرياضة بإيعاز من اللواء جبريل الرجوب والامين العام الوزير عصام القدومي وتأكيدهما على العناية بالطفل الفلسطيني  بالدرجة الاولى وتوجيهه نحو البوصلة وغرس روح الانتماء الوطني لديه وتعزيز امكانياته وتطوير قدراته، وشكرت نوفل كل من ساهم في انجاح الدورات وعلى وجه الخصوص مدير عام مجلس الجنوب، ناجح العزة، الذي بذل جهدا كان له الاثر الكبير في سير العملية التدريبية كماه هو مخطط لها .

و اعرب المشاركون عن ارتياحهم لما لمسوه من اهتمام ومن توافر التجهيزات ومن مستوى الأداء للمدربين ما يدلل على الحرص لرفع وتيرة العمل والارتقاء به نحو الافضل وشكروا المجلس الاعلى للشباب والرياضة على اتاحته الفرصة لهم للاندماج والمشاركة في الدورات التي لها مدلولاتها ولها اكثر من رسالة ذات بعد وطني.

38 مؤسسة شبابية وناديا يتفاعلون مع دورة مدراء ومنشطي المخيمات الصيفية في محافظتي: نابلس وسلفيت

رام الله – نابلس – اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة : اختتمت في مدرسة الكندي بمدينة نابلس الدورة التدريبية الخاصة بالمدربين والميسرين للمخيمات الصيفية لمحافظتي: نابلس وسلفيت بحضور 220 مشاركا ومشاركة، يمثلون 38 مؤسسة شبابية وناديا.

وقام الدكتور اياد عثمان، رئيس نقابة الاخصائيين الاجتماعيين في فلسطين بزيارة ميدانية لمركز التدريب، وسيحاضر في المخيمات الصيفية في الشق المتعلق بالسلوكيات الخطرة كالتدخين والمخدرات وغيرها، وزار الدورة التدريبية  ممثلون عن الضابطة الجمركية وتحدثوا عن طبيعة عمل الضابطة والمحاضرات التي سيقدمونها في المخيمات كمكافحة بضائع المستوطنات الاسرائيلية ومحاربة المواد الغذائية الفاسدة والانتباه الى تاريخ الانتاج والانتهاء على السلع والمواد الغذائية.

وكان للدورة التدريبية دور كبير في اثراء وإكساب المشاركين مهارات متعددة ككيفية التعامل مع الاطفال وفي زاوية الرياضة قالت المشاركة صفد اشتيه: ان الدورة افادتها في معرفة اهمية الرياضة في حياتها على المستوى الجسدي والذهني والعقلي بالإضافة للتعرف على العاب رياضية مختلفة، اما على المستوى الشخصي  فقد استفادت في الجانب المتعلق بتنمية العمل بروح الفريق والتعرف على اشخاص جدد من مدن مختلفة.

وقالت مدربة الزاوية الرياضية ديانا قيم: ان المشاركين تعلموا اسلوب دمج اللعب مع القيادة والتعرف على المشاكل التي من الممكن ان يواجهوها كدرجة الحرارة ونقص بعض المواد وكيفية ايصال الفكرة بمهارة وحيوية وبروح رياضية.

وعلق رامي فقها قائلا: ان زاوية الادارة والتخطيط علمته كيفية التعامل مع الطفل وصفات الاداري  والقيادي الناجح بالإضافة الى تعزيز الثقة بالنفس والاستفادة من خبرات الاخرين في موضوع ادارة المخيم الصيفي، وأضافت زاوية الفن لمسة جمالية للمشاركين كما قال امين السلخي مشيرا الى انهم تعلموا كيفية الاستفادة من المواد الخام لإخراج اعمال يدوية وفنية مثل الرسم والجبصين والقص وتشكيل تحف فنية من مواد بسيطة واكتسب المشاركون وفقا لفوزية شلباية مدربة المجموعة افكارا وسيصار الى تعليمها وتطبيقها في المخيم الصيفي للطلائع.

وتتمحور زاوية التثقيف الوطني حول مسؤولية رفع روح الانتماء للهوية والوطن كما اشارت عهود ميالة فقد تم التدريب على مواضيع  تعزز الانتماء الداخلي لدى الافراد مثل الرموز الوطنية ومواضيع مجتمعية تهم المواطن على نحو: المخدرات وامن المعلومات و"السوشال ميديا" ومخاطر التكنولوجيا بكافة انواعها وكل ذلك كما قال العقيد ماجد مشعطي مفوض التوجيه السياسي والوطني في نابلس ومدرب الزاوية بأسلوب سلس بعيد عن تلقين المعلومات بل من خلال العاب وفنون خاصة ان الفئة التي يتم التعامل معها فئة الطلائع.

وأضاف: لقد تم التحضير المسبق لبعض المواضيع المطروحة واعداد تقرير عنها ليتم تنفيذها داخل المخيم لإثراء معلومات الطلائع كمواضيع التدخين والمخدرات والاراجيل والادوية الطبية.

وقال ثائر ظاهر مدرب زاوية الدراما ان دورة الدراما تعطى على مدار اشهر ولكن تم اختصار اساسياتها بثلاثة ايام عن طريق تمارين تعمل على رفع المستوى الفكري لدى المنشطين وخلق جو من المرح لديهم لتقوية شخصيتهم وطرد عنصر القلق والتوتر خاصة ان الفئات المستهدفة بالمخيمات الصيفية تحتاج الى حزم ولين، فزاوية الدراما كما قالت حنان اشتيه احدى المشاركات عملت على رفع مستوى ثقتها بنفسها وطرد الخوف واكسابها خبرات في كيفية التعامل مع الاطفال بأسلوب سلس ودون تكليف.

ولان التغذية الصحية المتوازنة للأطفال موضوع مهم فقد تم التطرق له بزاوية الصحة والبيئة للاستفادة وافادة الطلائع في المخيمات كما افادت مجد حنني المتدربة بالزاوية وأضافت: انها تعلمت طرقا للاستفادة من  النفايات بطريقة لا تضر البيئة واعادة تدويرها لتقليل كمية المخلفات الناتجة، وهذا ما اكده المدرب احمد سماعنة فالانتقال من المادة النظرية للعملية كان له دور في اضفاء نوع من الحيوية على الدورة وتم تحضير خطة عمل للمخيمات الصيفية واعداد وجبات غذائية صحية واعادة استخدام المخلفات الناتجة عن المخيمات بطريقة ابداعية فنية تعكس طابع جمالي.

وذكر عبد الله برهم، مدير الدائرة الشبابية في مجلس الشمال ان المجلس ينظم هذه الدورات قبيل انعقاد المخيمات سنويا من اجل اكساب المدراء والمنشطين المهارات المختلفة، وقام المشاركون بتقييم الدورات على نموذج خاص اعد لهذا الغرض، وشكر برهم التربية والتعليم والاستاذ عصام دبابسة، مدير مدرسة الكندي على استضافتهم الدورة.

اشرف على تنظيم الورشة كادر الشبابية في مجلس الشمال ودائرة الثقافة والشباب في محافظة نابلس

تجدر الاشارة الى انه سيتم افتتاح دورة مماثلة لمدراء وميسري المخيمات الصيفية لمحافظتي: جنين وطوباس في مدينة جنين ومحافظتي: طولكرم وقلقيلية بمدينة طولكرم في الفترة الواقعة من 25-277.

المجلس الأعلى للشباب والرياضة يختتم دورة تدريبية قبيل اطلاق المخيمات الصيفية

رام الله - اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة: اختتم المجلس الاعلى للشباب والرياضة بالتعاون مع جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات في قاعة ابراج الزهراء بمدينة البيرة، دورة تدريبية، تمهيدا لاطلاق المخيمات الصيفية 2017، بعنوان: "الورشة المتخصصة لاعداد وبناء قدرات كادر الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين"، بحضور 25 مشاركا ومشاركة من كافة محافظات الوطن.

وانجزت الدورة بناء على تعليمات اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وتحت رعايته، في إطار مكافحة المخدرات، عبر تدريب كادر من المتخصصين الاجتماعيين من خلال تزويدهم بمهارات نفسية واجتماعية، بالاضافة الى تعلم كيفية توظيفها على شكل توجيهات وتعليمات للمجموع الكبير المشارك في المخيمات الصيفية العام 2017.

ونقل ثائر البرغوثي، مدير دائرة الارشاد والتدريب، تحيات اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الاعلى، والوزير عصام القدومي، الامين العام للمجلس، وأشار الى أن هذ الدورة تتميز عن غيرها بأنها متخصصة بشكل اكبر، وكان يتم التعامل مع مؤسسات بشكل عام في المخيمات الصيفية العام 2016 ، أما الحالية  فركزت بشكل اساسي على تأهيل مجموعة من المختصين للتعامل مع بعض المواقف التي يتعرض لها الميسرون في المخيمات الصيفية، وتمكين المشاركين من التعامل مع الاطفال المنتسبين للمخيمات، على صعيدي: التوعية بمخاطر المخدرات، وكيفية التعامل مع الحالات التي قد يتعرض لها الطفل في حياته اليومية من جانب العقاقير والسلوكيات الخطيرة.

وأكد د.إياد عثمان، رئيس جمعية اصدقاء الحياة، ان الدورة حققت الهدف، من خلال تأهيل واعداد كادر من الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين، من أجل التعامل مع الطلائع وارشادهم لكيفية تجنب السلوكيات الخطرة بشكل عام وموضوع المخدرات بشكل خاص، وشكر المجلس الاعلى على رعايته للانشطة والدورات التي تعود على المجتمع بالمعرفة وتطويره للأفضل.

وألقى العقيد عبد الله عليوي، نائب مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات، والنقيب محمد نمورة، محاضرة حول القانون الفلسطيني لمكافحة المخدرات، وتطرق للوضع الراهن الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني وخطورة الظاهرة واسباب انتشارها، وعرف المشاركين بالشراكات بين المؤسسات الرسمية والمجتمعية.

وعبرت المشاركة منار ابو سنينة، اخصائية نفسية، من جمعية مركز امان في الخليل، عن سعادتها بالمشاركة، وشكرت القائمين على الدورة، خصوصا وانها ركزت على التعامل مع فئة المراهقين التي تعد من اهم الفئات في المجتمع ويجب التعامل معها بحذر، ونوهت الى أنهم اصبحوا مؤهلين للدخول في المخيمات متسلحين بالمصطلحات المناسبة، وأوصت بأن يتم تنظيم دورات مشابهة تطال كافة شرائح المجتمع.

وتم توزيع الشهادات على المشاركين، وتوجيه الشكر والامتنان للمدرب علاء خروب، على جهده الكبير في تهيئة المشاركين.

المجلس الاعلى للشباب والرياضة ينظم ورشة عمل لممثلي ومدراء المخيمات الصيفية في الشمال

رام الله – نابلس – اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة: عقد المجلس الاعلى للشباب والرياضة ورشة عمل بمشاركة 150 مندوبا عن المؤسسات المجتمعية ومدراء المخيمات الصيفية المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري، وحضر فعاليات الورشة محافظ نابلس، اكرم الرجوب، ومدير عام الادارة العامة للشؤون الشبابية، محمد صبيحات، ومدير عام العلاقات العامة في محافظة نابلس تيسير نصر الله، ومدير الدائرة الشبابية في مجلس الشمال، عبد الله برهم، ومدير المعسكرات والمخيمات الصيفية ايمان طهبوب.

ورحب برهم بالحضور واشار الى الدور الذي ستعمل المخيمات الصيفية على تحقيقه لرعاية الطلائع، وشكر محافظ نابلس على ما يقدمه من وقت وجهد لدعم الشباب والمجتمع الفلسطيني.

وتحدث الرجوب عن اهمية الهدف الاشرافي والمتابعة خلال المخيمات، مؤكدا ان المستوى الثقافي والوعي هما عاملان اساسيان في في صقل وتنمية الطلائع بالشكل الامثل، واكد على اهمية مواكبة العقل الشاب والتواصل معه بلغته التي يفهمها حتى يتم ايصال الرسالة بشكلها الصحيح .

وشكر الرجوب الحضور والمجلس الاعلى للشباب والرياضة والقائمين على المخيمات الصيفية .

ونقل صبيحات تحيات اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الاعلى، والامين العام، الوزير عصام القدومي، واشار الى ان عدد المخيمات الصيفية لهذا العام  222 مخيما في الضفة الغربية، و 53 في غزة، و  23 في لبنان واكد انه انسجاما مع توجيهات قيادة المجلس فقد كان الهدف الوصول واشراك الاشبال الفلسطينيين في الشتات بالمخيمات الصيفية، واوضح ان ما يقارب 29,000 طليعي سوف يستفيدون من المخيمات .

واشار صبيحات الى نقاط رئيسيةوهي: ضرورة خضوع كامل كادر المخيمات لدورة تدريبية لمدة ثلاثة ايام موزعة على اوقات واماكن محددة قبل انطلاق المخيمات الصيفية، اهمية الالتزام بالفئة العمرية المحددة وهي 13 – 17 عاما، رفض استيفاء اي نوع من الرسوم من المشاركين لاتاحة الفرصة للمشاركة العادلة للطلائع .

وعرض برهم برنامج الدورات التدريبية التي سيتم تنظيمها للميسيرين خلال المخيمات واوضح ان المجلس سيعمل على  تقديم قرطاسية تكفي لـ 100 شخص في كل مخيم، وهي عبارة عن قبعات وقمصان، وتدريب ومكافأة رمزية للمدراء والمنشطين.

مؤتمر فلسطين الدولي الاول للشباب

بتاريخ 18/2/2017نفذت اكاديمية الياسر مؤتمر فلسطين الدولي الاول للشباب برعاية المجلس الاعلى للشباب و الرياضة و بالتعاون مع جامعة فلسطين في قطاع غزة حيث استمر المؤتمر لمدة ثلاث ايام 18-19-20-2-2017 من الساعة العاشرة صباحا و حتى الساعة الثالثة عصرا و قدمت اوراق عمل علمية في المؤتمر عددها 30 ورقة ناقشنا بها كل المعيقات و التحديات التى تواجه الشباب الفلسطيني في قطاع غزة .

أهم النتائج والتوصيات
 على مدار ثلاثة أيام من البحث والدراسة خلال مؤتمر فلسطين الدولي للشباب، وبعد طرح أوراق العمل والنقاش والحوار، توصل مؤتمر فلسطين لمجموعة من النتائج التوصيات:
أولا: النتائج
 - يعاني الشباب الفلسطيني من سياسة تهميش شبة مقصودة، تتحمل نتائجها الحكومة والفصائل والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة للشباب أنفسهم.
 - أثر الانقسام الفلسطيني تأثيراً كبيراً على كافات فئات المجتمع وخاصة فئة الشباب، فقد ترك الانقسام تداعيات خطيرة على واقع الشباب ومستقبلهم السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتركهم بلا أمل وبلا مستقبل، في ظل تفشي الفقر والبطالة والهجرة وانتشار المخدرات أو التطرف في صفوف الشباب
 - يدفع الشباب فاتورة الانقسام السياسي والاجتماعي الفلسطيني، عبر ضياع مستقبلهم الاجتماعي والاقتصادي.
 - هناك غياب شبه تام للتخطيط المستقبلي فيما يتعلق بقضايا الشباب واحتجاجاتهم التعلمية المعرفية والنفسية والاجتماعية.
 - يعاني الشباب الفلسطيني في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص من تداعيات الاحتلال الصهيوني، والحصار، والانقسام الذي أدى لتدهور الأوضاع في الإنسانية والمجتمعية، والتي أدت لتضاعف نسبة الفقر والبطالة، خاصة بين فئة الشباب.

ثانياً: التوصيات
المحور السياسي القانوني
 - ضرورة العمل بشكل جدي وفعال على إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية التي تعتبر الضمانة الأولى والأخيرة، لتغير الواقع الاجتماعي والاقتصادي الموجود في الوطن.
 - ضرورة العمل على إطلاق حرية السياسي لفئة الشباب، بما يضمن وجود اجسام سياسية معبرة عن فئة الشباب، وتشجيع الطلبة في الجامعات على تأسيس نوادي تهتم بعلم السياسة وبالعمل السياسي.
-  اطلاق حوار شبابي بين كافة شرائح الشباب، بهدف نشر ثقافة التسامح وتقبل الأخر، ودعوة كافة الأطر الشبابية للضغط الجماهيري من أجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، بما يضمن للشباب اتزاع حقوقهم السياسية والمدنية. 
 - تعديل نصوص القانون الأساسي الفلسطيني باتجاه الاعتراف الصريح بحقوق الشباب، مع ضرورة إعادة الاعتبار للمؤسسات الدستورية من خلال عملية انتخابية تمثل إرادة المواطنين وصوتهم ومصالحهم، على أن يمارس المجلس التشريعي الفلسطيني وظيفتي التشريع والرقابة المعطلتين حالياً رغم اهميتهما في أي نظام سياسي سليم. 
 - تعديل التشريعات الفلسطينية ذات العلاقة، بحيث تكفل التمتع الحقيقي للشباب بالحقوق القانونية المقررة لهم، وسن قوانين تشجع وتُمكن الشباب من المشاركة السياسية، مع ضرورة تحديد عدد مقاعد للشباب في المجلس التشريعي الفلسطيني أو في المجالس المحلية.
 - ضرورة تمثيل الشباب في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مع ضرورة اشراكهم في وضع الاستراتيجيات التي تتعلق بقضاياهم، بما يضمن تحديد احتجاجات الشباب بشكل صحيح، والعمل على تنفيذها بالتعاون مع المجلس

المحور الاقتصادي والتنموي
 - إنشاء مراكز "حاضنات" لتبني ودعم مشاريع الطلاب الإبداعية بالتنسيق مع مؤسسات التمويل المحلية والدولية، بما يضمن تشكيل حاضنة للمشروعات الصغيرة، التي تهدف رعاية الأفكار الإبداعية لدى الشباب.
 - ضرورة تشكيل جسم حكومي داعم لتمويل وإسناد برامج الحاضنات بهدف تمويل الأفكار والمشاريع الريادية للشباب، وتشجيع البنوك على إقراض الشباب في ظل نظام يراعي مصالح الطرفين.
 - ضرورة إشراك القطاع الخاص في معالجة البطالة في إطار الشراكات الإبداعية التي تتيح للقطاع الخاص التعبير عن ذاته، والتأثير في طبيعة مخرجات التعليم، بحيث لا يتطلب من الخريجين الجدد مراحل تأهيل إضافية لدخول سوق العمل.
 - انشاء وحدة متخصصة في المجلس الأعلى لمتابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية بالتعاون مع الاجسام الشبابية العاملة في مجال الشباب. 
 - إعادة هيكلة التدريب المهني ورفع كفاءة عمل المؤسسـات المهنية بهدف رفع مستوى ونوعية التدريب وتنويع إشكال التدريب، وضمان مشاركة القطاع الأهلي والخاص في تحديد نوعية التدريب المطلوب في سوق العمل، والتركيز على إعادة تأهيل وتشغيل فئات الفقراء والشباب من خلال توفير برامج تدريب وتأهيل لدمجهم في سوق العمل وحضانات عمالية وإعفاء جمركي على مشاريع الشباب لمدد زمنية تصل إلى عشرة سنوات.
 - تطوير البنية التحتية المساعدة على انخراط المرأة في النشاط الريادي، من خلال التوسع في إقامة الأنشطة الشبابية التي تساعد المرأة والفتاة الفلسطينية على تطوير قدراتها الذهنية والعملية.

للجانب التعليمي والجامعات
 - ضرورة إعادة النظر في المناهج الدراسية والتخصصات، بما يتوافق مع سوق العمل وتطوير دور مراكز التدريب ودوائر التعليم المستمر وخدمة المجتمع، وإعداد الدراسات حول قضايا تمكين الشباب 
 - تهيئة بيئة داعمة، وآمنة للشباب في الجامعات الفلسطينية لممارسة حقوقهم السياسية، وفي مقدمتها حق انتخاب مجلس طلبة تكون معبرة عن الشباب وقضاياهم العادلة، عبر فع قبضة الأجهزة الأمنية عن الجامعات الفلسطينية.

- فسح المجال للمجالس الطلابية بالجامعات الفلسطينية للشباب والطلاب على ممارسة أنشطتهم المختلفة الرسمية منها والغير رسمية، بما يحقق ذواتهم ويحقق احتياجات التعليمية والمجتمعية.
 - صياغة لوائح للعمل داخل الجامعات لتنظيم عمل المجالس الطلابية وبما يؤدي لتعزيز المشاركة السياسية في اتخاذ القرار ورسم الخطط والأهداف العامة، 
 - ضرورة تعزيز العلاقة بين الأحزاب والفصائل الفلسطينية مع الأطر الطلابية، بما يسمح للأطر الطلابية ومجالس الطلبة من مخاطبة القاعدة الطلابية والشبابية، عبر برامج وأنشطة تحاكي مطالب واحتياجات الشباب وحقوقهم الطلابية والمجتمعية.
 - تشجيع البحث العلمي والدراسات التي تتعلق بقضايا واحتجاجات الشباب الفلسطيني في الداخل والخارج. مع انشاء مراكز ابحاث للطلبة لتنمية قدراتهم البحثية

المحور النفسي والاجتماعي الثقافي
 - اتباع اساليب جديدة في التنشئة الاجتماعية تساعد الطفل علي ان ينمو بصوره سليمه بعيد عن اشكال التوتر والاضطراب كمرحله مؤثره في باقي مراحل حياته.
 - تشجيع الطالبات على إظهار انتمائهن الوطني، وانتماء نشاطهن التنظيمي داخل الجامعة أسوة بالطلاب.
 - توفير الجو النفسي، والمادي للشباب، والعمل على توعية الشباب من خلال الندوات، والبرامج سواءً كانت التربوية، أو الإرشادية، أو الثقافية للمساهمة في غرس قيم الحب، والانتماء، والولاء للوطن.
 - التوسع في بناء المكتبات والأندية الثقافية وتقديم الخدمات اللازمة للشباب، والعمل على تلبية احتياجاتهم الثقافية والفكرية والأدبية من خلال العناية بأنشطتهم المتنوعة الأمر الذي يسهم في تنمية وعيهم، وزيادة رصيدهم الثقافي والمعرفي.
 - انشاء مكاتب خدمة اجتماعية أو مرشد نفسي داعم لطلاب في مرحلة التعليم الجامعي والعمل على ارشاد الطالب لمرحلة جديده والمتممة لما سبق من مراحل تعليمية، مما يعزز لديه التوافق الاجتماعي والنفسي وتخفيف من حده الشعور بعدم الامان.
 - ضرورة زيادة الوعي بالأشخاص ذوي الإعاقة وتلبية احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم واندماجهم في الحياة السياسية والمجتمعية.
 - تطوير وعي القائمين على التعليم الجامعي بأهمية الامن النفسي للطالب، وذلك من خلال دورات تأهيلية في هدا المجال لنشر الوعي بأهمية تحقيق الطمأنينة النفسية والاجتماعية والحد من مظاهر الاغتراب من خلال برامج ارشاديه مناسبه.

المحور الإعلامي
 - ضرورة اهتمام وسائل الاعلام بالجانب النفسي والاجتماعي للشباب والدي يزيد من الدافعية والمشاركة السياسية والمجتمعية للشباب.
 - ضرورة توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في مجال رفع وعي الشباب الفلسطيني في المشاركة السياسية الديمقراطية، وضرورة تخفيف الرقابة الالكترونية المفروضة من قبل السلطات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، واعطاء فسحة كبيرة للشباب لكي يعبروا عن أنفسهم مع ضمان عدم تعرضهم للمضايقات أو الاعتقالات السياسية.
 - دعوة وسائل الإعلام إلى اكساب الشباب أنماطاً سلوكية تركز على آليات التوعية بمشكلات الشباب وآليات حل المشكلات المتعددة لديهم.
-  ضرورة تنبي الإعلام لنظام تربوي واضح يسهم بشكل فاعل في التعامل مع مشكلات الشباب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.
 - ضرورة تأسيس جسم الكتروني كبير شبيه بنقابة الكترونية من أجل الدفاع عن حقوق الناشطين والمساهمة في مراقبة الانتهاكات التي يتعرض لها الشباب في مجال سرقة الحقوق الفكرية وتقييد حرية التعبير والرأي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

- ضرورة تبني الإعلاميين والتربويين التنسيق بين قطاع التربية وقطاع الإعلام في تخطيط المحتوى التربوي الذي يسهم في التوعية بمشكلات الشباب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.
 - عقد ورشات عمل دورية تهدف للارتقاء بالدور المأمول من الإعلام في التوعية وسبل التغلب على مشكلات الشباب.

- تنظيم ورشات عمل توعية حول أخلاقيات الإعلام المجتمعي والطرق السليمة للتعبير عن القضايا السياسية حتى لا يتم اساءة استغلال شعبية المواقع الاجتماعية في نشر معلومات مشوهة وبث الاشاعات المغرضة. توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في مجال رفع وعي الشباب الفلسطيني في المشاركة السياسية الديمقراطية.
- ضرورة تأسيس جسم الكتروني كبير شبيه بنقابة الكترونية من أجل الدفاع عن حقوق الناشطين والمساهمة في مراقبة الانتهاكات التي يتعرض لها الشباب في مجال سرقة الحقوق الفكرية وتقييد حرية التعبير والرأي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- تخصيص بعض البرامج المرئية والمسموعة والمقروءة للحديث عن القضايا التربوية التي من شأنها الارتقاء بالمنظومة القيمية لدى الشباب.
- ضرورة التفاف مؤسسات التنشئة الاجتماعية عامة ووسائل الإعلام خاصة مع بعضها البعض من أجل تبني مشكلات الشباب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.

مخيمات حراس الفكرة

مخيمات حراس الفكرة بتاريخ 13/8/2016 في قطاع غزة منتجع الدولفن لمدة اسبوع مغلق ( مبيت ) استهدفت 100 شاب من محافظات القطاع و كانت برامجها التنمية البشرية و التعبئة الفكرية و الكشفية و الرياضية و الترفيهية